ما هو السلوك الاستهلاكي في الإعلام وأهميته؟

اقرأ في هذا المقال


‏يعتبر السلوك الاستهلاكي من الممارسات، التي تركز على الأهداف القادرة على تحديد البدائل التربوية، وذات العلاقة في توجيه النقد لكافة الشخصيات الإعلامية.

‏السلوك الاستهلاكي في الإعلام

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ السلوك الاستهلاكي في المؤسسات الإعلامية يعتبر من المصطلحات والمفاهيم، ‏التي تؤكد على كافة المنتجات الإعلامية أو السلع، التي تلعب دور مؤثر؛ من أجل إنجاح كافة العمليات الإعلامية ذات العلاقة في مفهوم الثقافة الاستهلاكية، على أن يتم التعامل مع الاهتمامات بالنسبة للجمهور الطفل، وذلك بطريقة قادرة على تحديد الإمكانيات الكافية؛ من أجل تناولها، وفقاً للعديد من الأجهزة الإعلامية المدركة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ السلوك الاستهلاكي في الوسائل الإعلامية تؤكد على التطبيقات الإعلامية المتخصصة، التي يتم بواسطتها ‏التفريق ما بين المحتويات الإعلامية النوعية، على أن يتم بواسطتها تحديد الجمهور الإعلامي المتعلق في العديد من المجالات ذات المحتويات الإعلامية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، والعمل على تحديد الكيفية القادرة على التعرف على الطرق المعتمدة على المجالات الدعائية أو التجارية، التي من الممكن التسويق لها من خلال البرامج التلفزيونية المصورة.

‏والجدير بالذكر أنَّ السلوك الاستهلاكي الإعلامي يسعى إلى تحديد أسس التحقق من عملية الشراء للعديد من المنتجات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، على أن تكون ذات فائدة واضحة، بحيث يتم بواسطتها حماية الجمهور المستهلك؛ من أجل انتقاء القضايا أو البرامج أو الصور، التي تلعب دور مؤثر، مع أهمية تحديد مجالات الرغبة الإعلامية أو الحاجات؛ من أجل الاهتمام في الوسيلة الإعلامية.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ السلوك الاستهلاكي في المؤسسات الإعلامية تعتبر من أهم الممارسات، التي تساعد على حماية الجماهير الإعلامية بطريقة مؤثرة، وهو ما يساعد على إثراء كافة المشاريع القادرة على توفير فرص المشاركة المعتمدة على الجماهير أو المجتمعات المختلفة، على أن يتم بواسطتها الانتشار الواضح ‏للعديد من المشاريع الإعلامية، التي تروج مفهوم التأمين الإعلامي على كفاءة القضايا المستحدثة، وبالأخص التي يتم تقديمها على الجماهير النوعية.

‏أهمية السلوك الاستهلاكي في الإعلام

‏يلعب السلوك الاستهلاكي في المؤسسات الإعلامية أهمية كبيرة في قدرته على تطوير الأسواق الإعلامية الشعبية، وبالأخص التي تعتمد على مجموعة من الاستطلاعات العامة والمبسطة، وذلك بطريقة واضحة ومعتمدة على مجموعة من الشخصيات الإعلامية ذات القدرة في التقاط مجموعة من المواقع، التي يتم مشاركتها بطريقة متنوعة ومهتمة في الانطباعات المرتبطة بالمنتجات أو الصور الإعلامية المختلفة.

‏كما ويهتم السلوك الاستهلاكي في المؤسسات الإعلامية في كيفية تحديد آليات التسويق الإعلامي لكافة المشاهد الإذاعية أو التلفزيونية، والتي من الممكن تقديمها بطريقة مختلفة عبر مجموعة من المجالات المنتشرة بطريقة عالمية، ‏وهو ما يساعد على تحديد أسس التطرق لبعض المحددات ذات الآفاق المستقبلية، التي تساعد على تحديد مبادئ التربية الإعلامية، التي تلعب دور مهم ومؤثر على كفاءة القوة الإعلامية، التي تهتم في السلوك الاستهلاكي في المقام الأول.

‏وعليه فقد ساهمت المادة الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية في كيفية التعامل مع العديد من المناهج التعليمية، التي تؤكد على الوسيط العلمي للمستهلك، وذلك بشكل يؤثر على كافة المجالات اليومية، على اعتبار أنها بمثابة وسيط ضروري قادر على التعامل مع كافة المخاطر أو الضرر، التي تعاني منها المؤسسة الإعلامية، وبالأخص المؤسسات التلفزيونية.

‏كما وسعت الوسائل الإعلامية إلى فرض القوة والهيمنة على كافة التأثيرات الإعلامية، التي تشتمل عليها ‏السلوكيات الاستهلاكية في داخل الوسائل الإعلامية، وكيفية إعدادها لمجموعة من الأحاديث أو المحتويات أو المواد الإعلامية، التي تكون بمثابة جوهر العلمي يساعد على دعم الحاجات أو الرغبات، التي من الممكن إشباعها بطريقة هادفة ورئيسية.

وعليه فلقد ركزت الدراسات الإعلامية إلى كيفية التعامل مع المؤسسات التلفزيونية أو الإذاعية، من خلال دراسة السلوك الاستهلاكي ذات الأهمية المتمثلة في كيفية طرح أساليب واضحة قادرة على استكشاف كافة المنتجات الإعلامية، التي تساعد على تحديد الرؤية الإعلامية المحيطة بالإنجازات المهنية ذات الجوانب التقنية، وما هي الأهداف الجوهرية القادرة على تحديد الأنشطة الإعلامية الاستهلاكية أو التربوية أو الاقتصادية؟، والعمل على رغبتها في طرح آليات التعامل مع الجمهور المستهدف.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ السلوك الاستهلاكي المطروح في المؤسسات الإعلامية يسعى إلى اكتساب مجموعة من المعارف ذات التجارب المختلفة، التي من الممكن مشاركتها بطريقة تربوية أو ذاتية.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيزكتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: